الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
قال أحمد: ما بحديثه عندي بأس هو أحب إلي من حسين بن واقد (1) .وقال عباس الدوري: كان أبو حمزة من الثقات وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية فيأمر بالقيام به ولم يكن يبيع السكر وإنما سمي: السكري؛ لحلاوة كلامه.وروى: ابن الغلابي عن يحيى بن معين قال:روى أبو حمزة عن إبراهيم الصائغ- وذكره بصلاح-:كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض لما صرف عنه من العلة.وقال النسائي: ثقة.وقال ابن راهويه: عن حفص بن حميد سمع ابن المبارك يقول:أبو حمزة صاحب حديث أو كما قال.وحسين بن واقد: ليس بحافظ ولا يترك حديثه (2) .سفيان بن عبد الملك: عن ابن المبارك قال: السكري وإبراهيم بن طهمان (3) صحيحا الكتاب.وقال إبراهيم بن رستم: قال أبو حمزة: اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت.قلت: لأن إبراهيم الصائغ كان في السجن سجن المسودة (4) ولا يذهب أحد إليه إلا مختفيا.__________(1) ترجمته في الصفحة: 104.(2) زيادة من " التهذيب ".(3) ترجمته في الصفحة: 378.(4) وهم العباسيون. سموا بذلك لان شعارهم لبس السواد.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 386 - مجلد رقم: 7
|